استشراق ال social-media
بعثت لي المحترمة روابط لفيديوهات غريبة كارثية
جزائريات من الداخل و الخارج :من مختلف اركان الوطن و من مختلف بقاع العالم
يعرضن التفاصيل الدقيقة لحياتهن و اطفالهن و ازواجهن الباقين و الفارين و فروع العائلة :عرضا ووصفا و نقدا و فضحا فاحشا بالصوت و الصورة والحركات وال live
بيوت معروضة في ادق ركن و حالات النساء حتى و هن نائمات و الكاميرا حية مصوبة نحوهن
ثم حروب بينية بأقذر الاساليب للوصول الى اعلى نسب متابعة بين الزعيمات ومشاركة حية للإتباع و رعايا هذه البقع من الفضاء
في هذا السوق المنافسة شرسة تدخل فيها كل الاسلحة غير المحترمة و الفاحشة
مع لحظات صفاء بالحجاب و رفع الاكف بتنسيق كامل مع الكاميرا في البيت و لكن امام الكعبة ايضا
لمن يملك الصبر على هذا سيكتشف امورا عن مجتمعه لم يكن يفكر انها موجودة و لا يقلن احد انها حالات معزولة لأنه يبدو ان الفيديوهات وثقت حياة الشخصيات في تفاصيل عديدة و امكنة عديدة و ازمنة عديدة
و لاستكمال الكارثة
الى جانب سوق المطيارين ذاك
هناك سوق أهدأ و لكنه يكشف تفاصيل البيوت و اسرارها ايضا لأنها العملة الوحيدة الرائجة
يعني بيوت مستباحة بكل ركن لا خصوصية و لا حياء
مع ادعاء السعي لصلاح الناس
لكن التعري الاجتماعي هو نفسه تختلف فقط درجات الفحش
الاسرة المسلمة بقيت عصية على عيون المستشرقين و كل العلماء من مختلف التخصصات من الطب الى علم النفس
و كانت الحيلة امام بعض المصرين منهم هو ادعاء الاسلام و الزواج من مسلمات (رحم الله الشيخ مولود قاسم عندما لاحظ ان بعض الغربيين بزواجهم بجزائريات وادعاء الاسلام تمكنوا من الوصول الى الاعراض بحيل الذئاب فضاعت الاسر و النساء).
هؤلاء الزعيمات لن يوقفهن امام ولا درس و لا نصيحة احداهن تتحدث عن ملكة البلد الذي تقطن فيه كما تتحدث عن خالتها الكبرى صاحبة البيت الذي تسكن فيه
الآن المستشرقون مرتاحون في بيوتهم ويمنكهم بشاشة كبيرة العيش داخل البيوت الاسلامية و بإمكانهم حتى الدخول كعنصر في الحياة عن طريق مختلف خاصيات المتابعة كال fans و وسائل أخرى تتغير بتغير المنصة
الله اعلم و استثمارا لتخصصي الاول نحن امام ضرورة ملحة لدراسة هذه الظاهرة دراسة pluridisciplinaire و اقتراح الحلول العلمية