ملاحظات حول مناظرات القاضي الباقلاني عند الروم
1-في البحث في فترة رحلة القاضي الباقلاني :المعلومات عن الوضع السياسي في الامبراطورية لم تكن دقيقة في الكتب الاسلامية بما في ذلك اسماء الاعلام الرومان .
2-خصائص الدولة في ظل انقسام الامبراطورية الروماني .
3-ليس هناك اهتمام من قبل المسلمين بمعرفة الخريطة الدينية و العقائدية لمسيحي تلك المنطقة في تلك الفترة
4-مهمة القاضي الباقلاني الاولى كانت دبلوماسية فهل نجحت مهمته الدبلوماسية و هل تأثر ذلك بالمناظرة الدينية
5-نحن لا نعلم مدى صدقية من نقل تفاصيل المناظرة ليس شكا في الباقلاني ولكن شكا في الرواة
6-المناظرة جاءت بداية برواية القاضي الباقلاني و نقل هو ما أراد بروح الانتصارات المبررة في حروب اليقين ولكن قيمة المناظرة الحقيقية هي في تتبع تلقي ماجرى فيها لدى المسيحيين الحاضرين وحتى في مدى تغاضي الباقلاني عن اسئلة خطيرة عجز ازاءها . وهذا هو الامر الطبيعي.
7-السؤال :أين هم رفقة القاضي الباقلاني في الروايات ؟
8-المناظرة لا تضف شيئا للمسلمين من حيث علاقتهم بدينهم و اصلا نقل شبهات المسيحيين جاءت على مقاس الاجابات الاسلامية المنطقية .
9-الاسئلة المنهجية الدقيقة تحيل الى ضرورة البحث العميق الى السقف الذي وصل اليه الجدل الديني المسيحي –الاسلامي في تلك الفترة للانطلاق منه كخلفية.
10-الباقلاني امام متكلم اشعري و بعض الكتابات تقول انه تحول الى مذهب السلف و عضد الدولة كان شيعيا و للباقلاني مناظرات وردود مع المعتزلة و غيرهم :هذه المعالم في شخصية الباقلاني يجب ان يتوقف عندها الباحث عند التدقيق في :تاريخ المناظرة و مدى اهميتها في الضفة المسيحية ومدى تأثيرها في الضفة الاسلامية ومكانها في تاريخ الباقلاني الجدلي منهجا و مقصدا و رواية.
ملاحظة هامة:
يمكن توليد اسئلة كثيرة حول هذه المناظرة بأجزائها و يمكن الاجابة عن الاسئلة بالبحث في الكتب التاريخية التي تجيب عنها بداية بأسماء الاعلام الى سقف معرفة الروم والبيزنطيين بمواقع الشبهات الخاصة بالدين الاسلامي الى آثار المناظرة في الجدل الاسلامي وربما في تاريخ معارك اليقين بين المسيحيين و المسلمين.