الرموز الاسلامية الكونية لمقارنة الأديان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى :د. ي ع .
و هو ممن يجتهدون فعلا لارساء قواعد الدراسة العلمية للأديان بين المسلمين .
وكل ما هو موجود في أسفل المقال يعرفه و يعرف أكثر منه.
بعد فتنة ..
الداعية رقم واحد في الفضاء الفرانكفوني بلا منازع .
وبوادر فتنة الرقم واحد في الفضاء الانجلوفوني بلا منازع.
لأسباب مختلفة ظاهريا .
هذا تعليق على السيرة الذاتية “المعصومة” ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقارنة الاديان لا تدرس في الملاعب و التجمعات الحماسية لأن مواضعها جِد جدا و صعبة جدا و تقتضي الكثير من المعرفة و الصرامة المنهجية .
أين المقارنة و الحضور اصلا جاؤوا ليشمتوا في الخصم الديني ؟
من يراقب الخطيب فيما يقوله من متخصصين؟
وحتى المناظرات التي تنظم لأغراض دعائية و مصالح محددة لا أهمية لها و هنا نراجع آفات المجادلة عند علماء المسلمين .
اذا جاءك شخص غير مسلم ممن يحفظ آيات قرآنية بعينها من المتشابه و من التي أثارت بحوثا دقيقة جدا من متخصصين مسلمين لرفع لبس الفهم و بدأ هذا الشخص يوظف تلك الآيات بالاعتماد على الفهم السطحي لنقد المصدر الالهي للقرآن
من غير تردد من حقك افحامه منهجيا أن النص المقدس ليس مشاعا بين الجهال و أنه محاط بكتلة من العلوم الصعبة التي تصون العقل من التيه و أن مسلكه ذاك خارج أدنى شروط العلم و الموضوعية .
سيقول لك الهندوسي و اليهودي و المسيحي :نحن ايضا نحيط نصوصنا بكتلة صلبة من العلوم
اذن ……..
من متابعة بعض الحروب المنظمة على الاسلام
لوحظ تفطن المهاجمين للإسلام لهذا الأمر و نادرا في الدوائر المتخصصة من يتصرف مع آيات القرآن الكريم بتلك الطريقة المهرجانية و تم نقل المعركة الى الكتلة الصلبة .
التفرغ للدعوة الاسلامية في مجتمع مسلم كارثة …..
و التفرغ للدعوة الاسلامية في مجتمع غير مسلم تحتاج الى شروط أبعد ما تكون عن استباحة معتقداته باستهزاء وسط المسلمين غير المتخصصين بل و الجاهلين لأبسط المعلومات عنه (لاعتبارات لها علاقة بأحكام فقهية في التعامل مع غير المسلم النجس في بعض الاحكام).
من يورد عبارة :أن الداعية الكوني يحفظ كل الكتب السماوية بآياتها و أرقامها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من حكم بذلك؟ ومن أمتحن و الأهم هل نعرف بالضبط ما هي الكتب المقدسة عند الفرق البوذية المختلفة أو الفروق بين نسخ التلمود الذي يعد كتاب مقدسا في حياة اليهود ؟و بأية لغة قرئت المصادر و النصوص؟.
حتى و ان تم الحفظ هل حفظ النص المقدس يعني فهمه وفق المنظومة الدينية الاصلية .؟
المزايدات حول أعداد المتحولين دينيا من الاسلام الى المسيحية أو العكس مسألة ترفضها الفطرة :هل يعقل أن يغير انسان دينه فقط من خلال حضور محاضرة لمدة ساعة:هل كان تدينه بهذه الهشاشة ؟وهل الدين الجديد هواء يستنشق ؟
مراجعة هذا التسابق المحموم حول الأعداد يفهمه الباحثون وهناك مناهج علمية لدراسة تغيير الدين تحت عنوان:التجربة الدينية باب
La conversion
كونه تلميذ الشيخ ديدات
الشيخ ديدات نسيج وحده كان يخوض معارك كبيرة تحتاج الكثير من الجهد و البحث.
(هناك مقال قديم لابن الشيخ ديدات حول جدل منهجي فيما يتعلق بأسلوب الشيخ)
الملاحظات المنهجية حول تراثه:
1-ليس هناك في حدود المعلوم من طعن في صدق مسعى الشيخ ديدات و نيته
2-مناظراته كانت تتم وفق شروط صارمة أهمها أن المسلمين لا يشاهدون إلا الجزء الخاص بالشيخ ديدات و الجزء الخاص بخصومه لا يشاهده إلا ابناء ملة الخصم بمعنى تبسيطي أننا نشاهد ما نعتبره أهدافا مسجلة دون معرفة ان حسبت أو كانت تسللا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3-تراث الشيخ تم تشريحه في دوائر الخصوم ……
4-بين المتخصصين المسلمين تجاوز اضطراري للولاء العاطفي و تشريح تفرضه المعركة الخطيرة و ما لم نتجاوز استغلال تراث الشيخ في التغطية على التبزنيس و الكسل سنبقى ندور في صحراء التخلف و الانسحاب من المعارك الحقيقية.
عن حذف مقاطع الفيديو
خاصية التبليغ موجودة في الدين و العرق والقوميةو الجنس و غيرها مما وضعته وسائط التواصل الحديثة كمواثيق و قوانين .
عندما تنتشر مقاطع فيديو تنتقد شخصيات اسلامية بناء على ما هو موجود في تراثنا و مقاطع فيديو تطعن في نصوصنا المقدسة و لا نملك أدوات الرد الحقيقي أو نذهل عن التصدي من حقنا الأدنى محاربة انتشار تلك الفتن بالتبليغ عنها و استخدام القوانين المتاحة اسحبها من التداول
ونفس الشيء بالنسبة للخصوم
انها معارك اليقين أي معارك الوجود و الفناء .
و الأسلحة في هذه المعارك من نفس المصنع :علمية و منهجية و تحصينية .
هامش صعب :
الدوائر التي تحارب الاسلام تساعد أحيانا في نفخ بعض الرموز بالسماح لها بالانتشار و التوسع حتى اذا نضجت و حان قطافها يعني سحب الهواء منها جرّت وراءها
أمواجا من المتساقطين :ردة و تنصر وجنون
الاسلام أكبر من المسلمين
ومهما كانت قيمة الشخص لا يمكن أن يغطي أخطاءه برداء الاسلام الشفاف الناصع .
هذه الكلمات مهمة وهي انتقام شخصي شرعي بعدي
عندما بدأت أزمة الداعية العالمي الفرانكفوني وبأمر أخوي تتبعت الموضوع من بدايته و قرأت العشرات من المقالات و المتابعات والفيديوهات وكان استنتاجي الأول أن للقضية أساس صحيح وله علاقة مباشرة بحربه المقدسة ضد حد الزاني المحصن و كان الامتعاض ممن سمع رأيي الى أن اعترف الداعية نفسه أمام ملايير الناس
اذن أنا لا أتابع الجانب القانوني من قضايا الداعية الكوني الانجلفوني ولكن أقول رأيي في اعتباره أكبر متخصص في مقارنة الأديان وهو المجال بعد الشريعة و القانون الذي يتنافس فيه علماء العالم بالإطلاع الدقيق و الصرامة المنهجية و التشاور مع من قضى سنين طويلة بين الكتب المعقدة بمختلف اللغات القديمة و الحديثة
وللأسف أمامنا فراغ مهول لنفور الشباب من هذه المعركة المصيرية …….
لقلة غنائمها مع استنفاذها الجهود الكبيرة …..