حرقة أم الحارg
موسى عزيز أمه اسمه على اسم والدها
باعت أم موسى خلخال والدها الغالي الذي احتفظت به رغم مرورها بأزمات مادية
اعطت المبلغ لابنها موسى الجامعي الذي وصل الى حافة الجنون :…فقرا…واهانات ….وعجزا……
رحل موسى مع الراحلين
جلست أم موسى على الشاطىء
تبكي …بل تموت
أصبح فؤادها فارغا ……………
وهي تلوم نفسها انها ساعدته على ان يلقي بنفسه بين امواج المجهول
عبر “بوطي” الموت
توصي البحر أن يكون رفيقا بفلذة كبدها ….
اشتد القلق و اليأس
اخبار الغارقين تتدفق تترى
وأصبحت تسأل :
هل الارحم بابني أن يغرق و تأكله الاسماك
أم تطفو جثته فيكون له قبر …………..