رحم المطالعة …………..قصة من المشتري
في بعض التجمعات :القراءة جريمة و دليل نقصان عقل و سفاهة .
نرجس معلمة متقاعدة انجبت طفلين اصبحا بدورهما اما و ابا
كانت تتعامل معهما بطريقة خاصة
ما أن تتمكن اصابعهما من امساك قلم صغير تغرق غرفتهما بالكراريس و الاوراق و الاقلام غير الحادة و الكتب الصغيرة الملونة
وكان ابوهما يملك صبرا جميلا و كبيرا في التعامل مع هذه الورشات الملونة
كبرا يحبان المطالعة
و اللعب طبعا
المكتبة في حياتهما أهم من الثلاجة
لسوء حظهما
وربما لحسن حظهما …في زمننا هذا….
لم يكن زوج الاولى وزوجة الثاني من فصيلة ملتهمي الكتب
وكانت الخلافات كثيرة حول قدسية الوقت المخصص للقراءة
الحل الطفولي الكهولي
يلجآن الى البيت العائلي الكبير للظفر بساعات مع الكتب الجديدة التي تجد طريقها من المكتبات الى مكتبة العائلة الكبيرة
ويقتطع الوقت بطرق لا ضرر و لا ضرار
تقول نرجس
أحيانا أندم على ما غرست
فعندما يلجئان الى بيتنا اتمنى ان ينسيا المطالعة و يقضيان الوقت معي نثرثر و نضحك ….
……
الحقيقة هما يفعلان ذلك
ولكنني أصبحت أغار من الكتب