حليب الكفالة
حامدة وشاكر توأمان
توفي والداهما في حادث سيارة
كانا عائدين من المستشفى البعيدة في سيارة اجرة
مستشفى يزورانها يوميا من اجل توأميهما في حضانة المستشفى
المولودان يعانيان من تعقيدات صحية
وكان الوالدان ايضا فقيرين
احتار افراد العائلة
في من يكفل الرضيعين المريضين الفقيرين
سمع ابراهيم القريب البعيد بالقصة
فكر ثم صارح زوجته مليكة
لم يرزقهما الله بالأطفال
وهذه فرصة لكفالة رضيعين مريضين من عائلة فقيرة جدا
استخارا الله
توكل على الله
وجدا في عائلة التوأمين اليتيمين المريضين تشجيعا للكفالة
خصوصا مع بعد المستشفى عن مساكن العائلة الكبيرة
قام ابراهيم بكراء شقة صغيرة قرب المستشفى و استقدم جدة التوأم لتكون قريبة من حفيديها
لكن المرض العضوي و النفسي اصابها وحرمها حتى من زيارة حفيديها
الاطباء نصحوا ابراهيم بإعادتها الى قريتها
بدأ ابراهيم ومليكة اجراءات الكفالة مع صعوبتها ولكن عائلة التوأمين ساعدتهما في الاجراءات الادارية
بعض افراد عائلتي مليكة و ابراهيم حاولا زرع الشك في صحة مسعى الكفالة بدعوى قوانين المحرم فاليتيم يبقى غريبا و اجنبيا لمليكة واليتيمة ايضا بالنسبة لإبراهيم والإشكال ستظهر عواقبه عندما يكبر اليتيمان
فكر الزوجان في الحل
بعد تعافي اليتيمين
نظم ابراهيم و مليكة رحلات رضاعة طبيعية لليتيمين عند
أخت ابراهيم
وأخت مليكة
الاختان رحبتا بالفكرة
وامتدت الرضاعة حولين كاملين
وأصبح لليتيمين اخوة بالرضاعة
وأهل بالرضاعة
وزالت الغربة بين اليتيمين و سبب سعادتهما